ماذا لو أحبك الله
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه سلم -: فيما رواه عن رب العزة:
" إن الله تعالى قال: من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي
بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى
أحبه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي
يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه "
رواه البخاري .
كيف السبيل إلى نيل محبة الله ؟؟؟
كيف يحبك الله ؟؟
قال الله في نفس الحديث ... " وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ومايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه " .
الخطوة الأولى
لكي يحبك الله يجب أن تؤدي الفروض التي فرضها الله عليك وقبلها التوبة من
كل الذنوب والمعاصي والإعتراف بالتقصير والندم على فعلها والعزم على عدم
العودة لها ثم تأدية الفروض التي فرضها الله عليك وأولها بعد الشهادتين
الصلاة , فلنحرص على الحفاظ على الصلوات الخمس للرجال في جماعة في المسجد
وللنساء في أول الوقت في بيتها .... ولتؤدي هذه الفروض كما أرادها الله
منك وليس كما تريدها أنت , قال الله تعالى : ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) البقرة: 43 .
فلا صلاة لرجل في بيته من غير عذر .. ولكن أي عذر؟ فإن كان من جاء ليستأذن
الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليصلي في بيته وهو أعمى عجوز وبيته بعيد عن
المسجد ولم يأذن له رسول الله وقال له: هل تسمع النداء ؟ ... إذاً لبي
النداء ... فبالله عليك كيف تسمح لنفسك بالصلاة في البيت .. ؟؟
الخطوة الثانية
النوافل من السنن الرواتب وقيام الليل وقراءة القرآن وصيام النوافل والصدقات وغيرها ... فمن الصلوات المسنونة
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من صلى في يوم وليلة اثنتى عشرة
ركعة بُني له بيت في الجنة , أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد
المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة " صحيح .. (الغداة:
الفجر) فإذا حافظت على السنن كل يوم بنى الله لك كل يوم بيت في الجنة ..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " شرف المؤمن صلاته بالليل ... " صحيح .
فما بالك بمن فرط في صلاة الليل ؟؟؟ , وموعده يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى
الفجر وأفضل القيام في ثلث الليل الآخر , ونبدأ في القيام بالتدرج 3 ثم 5
ثم 7 ركعات حتى تصل إلى 11 ركعة ونحافظ عليها بقية حياتنا ...
وحقاً لعلك أيقنت أن الحل الأكثر فاعلية للتخلص من الذنوب التي ذكرناها من
قبل هو قيام الليل فهو سبيلك لنيل محبة الله .. كيف " ومازال عبدي يتقرب
إليَّ بالنوافل حتى أحبه " .
صيام أيام 13 و14 و15 من كل شهر , وصيام أيام الإثنين والخميس , وصيام
العشر الأوائل من ذي الحجة وصيام يوم عرفة العاشر من ذي الحجة وهو يكفر
ذنوب سنتين سنة ماضية وسنة مستقبلة , وصيام يوم عاشوراء وهو يكفر ذنوب سنة
ماضية ويستحب أن يسبق بصيام يوم التاسع من محرم . ويستحب الإكثار من
الصيام في شهري شعبان ومحرم ... قال رسول الله - صلى الله عليه سلم -: "
من صام يوم في سبيل الله باعد الله وجهه من جهنم سبعين عاماً " صحيح .
الخطوة الثالثة
القرآن: كيف حالك مع كتاب الله ؟ .... كم مرة ختمت فيها القرآن في حياتك ,
والله إنا لنعلم أناساً لم يختموا القرآن في حياتهم ولا مرة !! .
كم تحفظ من القرآن ؟؟ .... يا من حفظت كتباً ومناهج أضعاف القرآن .. ولا
تحفظ إلا صغار السور !!! فصاحب القرآن في الدنيا كي يكون لك في القبر
أنيساً وفي القيامة شفيعاً .
الصدقة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار .. " .
إتباع السنة: قال الله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) آل عمران: 31 .
فالسبيل إلى حب الله هو إتباع سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في كل قول
وعمل وتطبيقها , وإعمال سنن الفطرة كإطلاق اللحية وجذ الشارب وغيرهما
للرجال , وللنساء التشبه بحجاب أمهات المؤمنين .
الكلام لا يزال كثيراً ... والطريق جميل ... وكلما تقربت إلى الله شبراً
تقرب الله سبحانه وتعالى منك ذراعاً , وإذا مشيت إليه ... هرول سبحانه
وتعالى إليك , أفلا تهرول وتسرع لنيل محبة الله ؟؟؟!!! .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 1-
صلاة 12 ركعة في اليوم والليلة: 2- قيام الليل: 3- ومن النوافل في الصيام:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه سلم -: فيما رواه عن رب العزة:
" إن الله تعالى قال: من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي
بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى
أحبه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي
يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه "
رواه البخاري .
كيف السبيل إلى نيل محبة الله ؟؟؟
كيف يحبك الله ؟؟
قال الله في نفس الحديث ... " وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ومايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه " .
الخطوة الأولى
لكي يحبك الله يجب أن تؤدي الفروض التي فرضها الله عليك وقبلها التوبة من
كل الذنوب والمعاصي والإعتراف بالتقصير والندم على فعلها والعزم على عدم
العودة لها ثم تأدية الفروض التي فرضها الله عليك وأولها بعد الشهادتين
الصلاة , فلنحرص على الحفاظ على الصلوات الخمس للرجال في جماعة في المسجد
وللنساء في أول الوقت في بيتها .... ولتؤدي هذه الفروض كما أرادها الله
منك وليس كما تريدها أنت , قال الله تعالى : ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) البقرة: 43 .
فلا صلاة لرجل في بيته من غير عذر .. ولكن أي عذر؟ فإن كان من جاء ليستأذن
الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليصلي في بيته وهو أعمى عجوز وبيته بعيد عن
المسجد ولم يأذن له رسول الله وقال له: هل تسمع النداء ؟ ... إذاً لبي
النداء ... فبالله عليك كيف تسمح لنفسك بالصلاة في البيت .. ؟؟
الخطوة الثانية
النوافل من السنن الرواتب وقيام الليل وقراءة القرآن وصيام النوافل والصدقات وغيرها ... فمن الصلوات المسنونة
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من صلى في يوم وليلة اثنتى عشرة
ركعة بُني له بيت في الجنة , أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد
المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة " صحيح .. (الغداة:
الفجر) فإذا حافظت على السنن كل يوم بنى الله لك كل يوم بيت في الجنة ..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " شرف المؤمن صلاته بالليل ... " صحيح .
فما بالك بمن فرط في صلاة الليل ؟؟؟ , وموعده يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى
الفجر وأفضل القيام في ثلث الليل الآخر , ونبدأ في القيام بالتدرج 3 ثم 5
ثم 7 ركعات حتى تصل إلى 11 ركعة ونحافظ عليها بقية حياتنا ...
وحقاً لعلك أيقنت أن الحل الأكثر فاعلية للتخلص من الذنوب التي ذكرناها من
قبل هو قيام الليل فهو سبيلك لنيل محبة الله .. كيف " ومازال عبدي يتقرب
إليَّ بالنوافل حتى أحبه " .
صيام أيام 13 و14 و15 من كل شهر , وصيام أيام الإثنين والخميس , وصيام
العشر الأوائل من ذي الحجة وصيام يوم عرفة العاشر من ذي الحجة وهو يكفر
ذنوب سنتين سنة ماضية وسنة مستقبلة , وصيام يوم عاشوراء وهو يكفر ذنوب سنة
ماضية ويستحب أن يسبق بصيام يوم التاسع من محرم . ويستحب الإكثار من
الصيام في شهري شعبان ومحرم ... قال رسول الله - صلى الله عليه سلم -: "
من صام يوم في سبيل الله باعد الله وجهه من جهنم سبعين عاماً " صحيح .
الخطوة الثالثة
القرآن: كيف حالك مع كتاب الله ؟ .... كم مرة ختمت فيها القرآن في حياتك ,
والله إنا لنعلم أناساً لم يختموا القرآن في حياتهم ولا مرة !! .
كم تحفظ من القرآن ؟؟ .... يا من حفظت كتباً ومناهج أضعاف القرآن .. ولا
تحفظ إلا صغار السور !!! فصاحب القرآن في الدنيا كي يكون لك في القبر
أنيساً وفي القيامة شفيعاً .
الصدقة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار .. " .
إتباع السنة: قال الله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) آل عمران: 31 .
فالسبيل إلى حب الله هو إتباع سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في كل قول
وعمل وتطبيقها , وإعمال سنن الفطرة كإطلاق اللحية وجذ الشارب وغيرهما
للرجال , وللنساء التشبه بحجاب أمهات المؤمنين .
الكلام لا يزال كثيراً ... والطريق جميل ... وكلما تقربت إلى الله شبراً
تقرب الله سبحانه وتعالى منك ذراعاً , وإذا مشيت إليه ... هرول سبحانه
وتعالى إليك , أفلا تهرول وتسرع لنيل محبة الله ؟؟؟!!! .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 1-
صلاة 12 ركعة في اليوم والليلة: 2- قيام الليل: 3- ومن النوافل في الصيام: